الصداقة شجره صلبه جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض
يجعلها صلبه و ما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في
الصداقة و ما في الشجرة من ورق ذابل هي لحظات ضعف ليست ضعف
الصداقة . لكنها لحظات ضعف الأشخاص ,وكلما زاد الورد و قل الورق
الذابل كلما ازدهرت الصداقة و كانت اعمق و نضع هذه الشجرة في
المرتبة الأولى.
الصداقة درجات وهذا شيء طبيعي طبقا لكميه الورود علي الشجرة
الحب لا يتجزأ فأما حب أو لا حب , وبما أننا قلنا أنا احب صديقي فإذا
وجدت حاله لا حب تساوى لا صداقه و هذا سببه في أن يكون اختيارنا
خاطئ من البداية أو شخصيه أحد الصديقين هي شخصيه مزيفه و هذا
يتحمله الطرف الخاسر وحده . فالصداقة التي تبني علي
المصلحة فقط هي صداقه بلا حب ومن ثم فهي ليست صداقه على
الإطلاق لأنها كمحطة في طريقنا قضينا منها حاجتنا و ذهبنا و تركناها.
لا يمكن أن تحب إنسان ثم يقل أو يضعف أو يمرض لان هذا الحب كان
صادقا جاء ضعيفا ثم اصبح قويا بالأيام أي أن هذا الحب قد زاد و انما
مثل جذور الشجرة فزاد من صلابتها و لكن إذا توقف أحد الطرفين عن
ري هذه الشجرة فتوقفت عن النمو و ذبل زهورها و تساقط أوراقها و
توقف جذورها عن النمو فسوف يكون من السهل اجتثثها من علي
الأرض?وقتها نعلن موت الحب ولكن تبقي لحظات الوفاء باقيه......
فلتكن الصداقة زادها الحب ,تعطي و لا تنتظر أن تأخذ, مثل الشمس
تظلنا بنورها و دفئها و طاقتها حتى تستمر الحياة.
في عيد الحب..
عيد القلب
عيد الورد
عيد الصداقه
لفني الليل في وحشة كئيبة يخترقها هدير الرصاص
هدير قذائف تروع مدينتي الغافية في حضن جرزيم وعيبال
تحلم بالفجر يشرق من رحم الليل المرعب!
وحشة افزعت ورودا حمراء خباتها للعيد
ذهبت اضغط على ازرار هاتفي المحمول ابحث
عن دفء......
يأتيني عبر امواج ضاربة في عمق الكون.....
عن أمان!!
همست باعذب دفء هز كياني
("احبك صديقتي")
فيا شمسا من الغد الاتي... اشرقي بلون البنفسج
بتراتيل عشق تخرس
حقد الرصاص ... وعصف القذائف
بهدوء عاصف زلزل صمتي...
يهزم وحش الحصار الرهيب الذي ما زال يقتت بأظفاره المفترسة وطني
أشلاء مبعثرة.........
جاءني صوتك من نجمة عشتار
"أحبك صديقتي"
دوي قذائفهم رصاصهم يخترق
أوصالي
يهز بيتي الصغير
لم يكرهون الحب!!!
سألت بدهشة طفلة!!
اغمضي عينيك ..وانسي كل ما حولك
قلت برفق
واسمعي همستي تتحدى الليل
الحرب
الحقد
احبك.....
(" احبك صديقتي")